الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن دراسة العلوم الدنيوية التي تحتاجها الأمة في مصالحها الدينية والدنيوية من فروض الكفايات، وهذا كاف من أن يوليها المسلمون عناية فائقة، وتعلم هذه العلوم من الإعداد الذي أمر الله به قال تعالى: وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ. {الأنفال:60}.
وأعظم الإعداد إعداد الفرد المسلم الموحد الذي يطوع هذه العلوم لنصرة دينه ونفع أمته، فإذا توفر لدينا الفرد المسلم الملتزم المؤهل حصل العز والتمكين لهذا الدين.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 49739 ، 72130 ، 111460 ، 122837 .
والله أعلم.