الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن المعلوم عند المسلم أن الكذب حرام وأن الابتعاد عنه واجب ما لم تدع إليه الضرورة كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 64803، وبخصوص ما قلت للجنة الاختبار مما هو مجانب للحقيقة فإنه وإن كان لا يجوز أصلا فإنه لا علاقة له بالوظيفة ما دمت قد نجحت في الاختبارات وكنت تؤدي عملك على الوجه المطلوب.
والذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو أن تبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى مما قلت، ولا داعي للوساوس فعملك حلال وأنت مأجور إذا أخلصت لله تعالى ونصحت لعباده، وللمزيد انظر الفتوى: 25468.
والله أعلم.