الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس أن يستمتع الرجل بمس عورة زوجته، والمرأة بمس عورة زوجها، بل إن كلاً منهما قد يؤجر على ذلك إن قصد به إدخال السرور على الطرف الآخر، وقد سأل أبو يوسف أبا حنيفة -رحمه الله تعالى- عن الرجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا، وأرجو أن يعظم الأجر.
وعلى الزوج أن يعلم أن المرأة تحتاج قبل الجماع إلى قدر من الملاعبة أكثر من القدر الذي يحتاج إليه الرجل عادة، فليعطها حقها من ذلك، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع، لتنهض شهوتها، فتنال من لذة الجماع ما ناله.
والله أعلم.