الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الموظف يعتبر أجيرا لدى هذه الشركة الوطنية، والأجير الخاص أمين على عمله عند مؤجره، ويده على هذه الأعمال يد أمانة، ومعنى ذلك أنه لا يجوز له التصرف فيها إلا بإذن المستأجر، كما لا يجوز له أن يقبل العمولة ـ المشار إليها في السؤال ـ إلا بإذنه، فإن أخذها دون علمه كان ذلك من هدايا العمال التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 17863، 60670، 80041.
فهذه النسبة ـ 1% ـ إن حصل عليها هذا الموظف دون علم الشركة ورضاها وجب عليه أن يردها إليهم، وأن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه.
والله أعلم.