الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المماثلة المقصودة في الآية: هي المماثلة في فصاحة القرآن وعلومه، كذا قال ابن جزي في تفسيره المسمى: التسهيل لعلوم التنزيل.
وقال ابن عرفة في تفسيره: فأتوا بسورة من مثله.
قال الأكثرون: مثل نظمه ووصفه وفصاحة معانيه.
وقال بعضهم: من مثله في غيوبه وصدقه.
انتهى.
وقال الألوسي: والمعنى بسورة مماثلة للقرآن في البلاغة والأسلوب المعجز.
انتهى.
والله أعلم.