الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نعلم حديثا يتحدث عن شركهما، ومن المعلوم أنهما عاشا في زمن الفترة، وأهل الفترة معذورن على الراجح، لقوله تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء:15}.
وقد بسطنا الكلام على شأنهم وشأن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتويين رقم: 49293، ورقم: 103364.
والله أعلم.