الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين سنة مستحبة لما ثبت عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ. ومن اقتصر على قراءة الفاتحة فقط في الركعتين الأوليين فصلاته صحيحة، وانظري الفتوى رقم: 124147، عن مذاهب العلماء في من ترك السورة بعد الفاتحة عمداً أو سهوا، وأما من ترك ركعة من الصلاة سهوا فإنه يجب عليه الإتيان بها ولا يجبر تركها بسجود السهو بل لا بد من الإتيان بها أولا ثم يسجد للسهو، وانظري الفتوى رقم: 44051.
والله أعلم