الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته أختك من دخولها للاختبار بدلك غش وتدليس محرم تجب التوبة منه بالندم عليه والاستغفار منه، قال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
وعليك إخبار الكلية بحقيقة أمرك، ثم تتركين لهم الحكم في قبولك أو إجراء اختبار لك، وهذا في حال كان الرسم المطلوب أو المدروس من غير ذوات الأرواح، فإن كان من ذوات الأرواح، فهو محرم ولا تجوز لك الدراسة في هذا المجال، ولا طاعة لوالديك في معصية الله عز وجل. وراجعي الفتوى رقم: 60872.
وراجعي حكم الدراسة في الجامعات المختلطة الفتوى رقم: 129107.
والله أعلم.