الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النذرهو: التزام المسلم المكلف قربة من القرب، ويشترط أن يكون ذلك بالنطق للقادر، وبصيغة تشعر بالالتزام كلله علي كذا.
قال ابن قدامة في المغني: وصيغة النذر أن يقول: لله علي أن أفعل كذا. وإن قال: علي نذر كذا لزمه أيضا لأنه صرح بلفظ النذر، وإن قال: إن شفاني الله فعلي صوم شهر كان نذرا..
وهذا اللفظ الذي ذكره السائل الكريم (لو معي مال أعملها ثاني) مجرد تمني وليس فيه ما يشعر بالنذر والالتزام، ولذلك لا يلزمه شيء .
وللمزيد انظر الفتويين: 15024 ، 15534.
والله أعلم.