الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأبرار: هم الذين بروا الله تبارك وتعالى بطاعتهم إياه وخدمتهم لدينه حتى أرضوه فرضي عنهم.
وقيل: هم الأنبياء والصالحون.
وقيل: هم المؤمنون الصادقون في إيمانهم المطيعون لربهم.
والمتقون: هم الذين يتقون بصالح أعمالهم وخالص دعائهم عذاب الله تعالى، مأخوذ من اتقاء المكروه بما تجعله حاجزاً بينك وبين ما تكره.
وقيل: هم الممتثلون للأوامر في السر والعلانية، المجتنبون للنواهي في السر والعلانية.
وأصحاب اليمين: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم.
وقيل: هم الذين كانوا ميامين على أنفسهم: أي مباركين.
وقيل غير ذلك.
هذا خلاصة ما ذكره أهل التفسير في الفرق بين الأبرار والمتقين وأصحاب اليمين، ولكنهم ـ جميعاً ـ من عباد الله الصالحين وأهل الجنة المكرمين، فلا فرق بينهم من هذه الناحية، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 41492، 25692، 63957.
والله أعلم.