الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعقيدة لها أصول وفروع، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 93671، وما أحيل عليه فيها. وقد سبق بيان المعلوم من الدين بالضرورة في الفتوى رقم: 124871 وما أحيل عليه فيها.
وليست كل مسائل العقيدة من المعلوم من الدين بالضرورة فإن فيها من التفاصيل والدقائق ما يحتاج إلى بحث ونظر، ويعذر فيها المخالف، وبالمقابل فهناك مسائل عملية ليست من العقيدة ولكنها معلومة من الدين بالضرورة، وانظر الفتوى رقم: 56408.
والله أعلم.