الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة والهداية، ونسأله تعالى أن يثبتنا وإياك على الحق.
وأما عن الأيام التي ارتكبت فيها هذه العادة القبيحة في رمضان، فإنه لا يلزمك قضاؤها على الراجح من قولي أهل العلم، وانظر الفتويين: 127842، 79032.
وأما الصلوات التي صليتها دون اغتسال فقد وقعت باطلة لافتقادها شرطا من شروط صحة الصلاة وهو الطهارة، فيلزمك قضاؤها عند الجمهور، ويرى بعض العلماء أنه لا قضاء عليك وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 125226وانظر أيضا الفتوى رقم: 109981.
والأحوط هو قول الجمهور وأن تقضي تلك الصلوات، فإن لم تدر عددها فعليك أن تتحرى فتقضي من الصلوات ما يغلب على ظنك معه براءة ذمتك، وانظر لمعرفة كيفية القضاء الفتوى رقم: 70806، ولا يلزمك شيء من الإطعام للمساكين.
والله أعلم.