حكم لبس الملابس التي بها صور شخصيات كرتونية

14-3-2010 | إسلام ويب

السؤال:

سؤالي مهم جدا جدا جدا بالنسبة إلي ولطالما أردت الاجابة. إخوتي: أعلم بأنه لا يجوز لنا ارتداء ما به من صور ذوات أرواح من أناس أو حيوانات.
ولكن سؤالي هو عن تلك الشخصيات الكرتونية ؟ هل يجوز لي ارتداؤها ؟ كقميص أو بنطال أو شنطة ؟
مع العلم بأن تلك الشخصيات خيالية ؟ ولا يُعقل وجود قطة متكلمة، أو فأر يطير ،أو قطة تدخن، كمثال فقط،
وحتى طريقة الرسم تختلف عن الواقع . أنا أرى بأنها ليست أرواح من أساس فيجوز لي لبسها ؟
فها أنا الآن أرتدي قميصا به صور قطط [ ولكنها بلا رقبة وشخصية كرتونية وخيالية ]
فأرجع وأقول ما حكم لبس ما به من شخصيات كرتونية؟ وهل هناك ما يُحل منها أو يحرم ؟
وسؤالي الثاني . كأنني قرأت عندكم هاهنا أنه في حال كان هنالك تي شيرت مثلا به صورة لشيء به روح ولكن ليس بالكامل فهذا حلال. كأن يكون مثلا صورة وجه امرأه فقط. أو عينيها فقط أو عين واحده فقط وبها دمعة. أو مثلا تكون ظاهر جسدها إلى جذعها مثلا . أو أن تكون غير واضحة !! فتكون صورة إنسان من كتابات. يعني تكون مكتوبة كلاما، ولكن كفن حينما تتأمل التي شيرت ترى هذه الكتابات كما لو أنها امرأة !!مثلا .. فهل ذلك حلال أم لا؟
أرجوكم أجيبوا بشيء من التفصيل، ولكن بوضوح شديد كأن تقولوا مثلا الشخصيات الكرتونية الخيالية حلال
والشخصيات الكرتونية الواقعية كأن تكون فتاة أو رجل حرام، وهكذا.
وأسأل الله العظيم أن يجعل لقيانا في الجنة.
ولكن آخر سؤال [هل من أساس تعتبر الشخصيات الكرتونية أرواح ] ؟
أرجوكم أجيبوا على كل أسئلتي . فظروفي لا تسمح لي بالدخول وكتابه الأسئلة نفرا نفرا .
أرجوكم بأسرع ما يمكن .

---

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حكم التصوير والرسوم في فتاوى كثيرة بإمكانك أن تطلعي على بعضها تحت الأرقام التالية: 16711، 4371، 19248، 33613 ،118555.

وقد اختلف أهل العلم فيما في ما ليس له ظل من الصور والرسوم إذا كان غير معظم، وذهب بعضهم إلى إباحة لبس ما فيه صور لكونها تمتهن باللبس.. والذي نرجحه هو عدم جواز لبس ما فيه تصاوير أو رسوم لذوات أرواح كما سبق بيانه في الفتاوى المشار إليها وفيما أحيل عليه فيها.

ولذلك ننصح السائلة الكريمة بعدم لبس الملابس أو اقتناء الشنط وغيرها مما جعل عليه صور لذوات الأرواح من الحيوانات أو الشخصيات الحقيقية أو الخيالية.

والله أعلم.