الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله سبحانه أن يثبتك على توبتك وعهدك معه جل وعلا، وتذكر دائما قوله تعالى: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {الإسراء:34}
وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {الفتح:10}
فما دام الأمر مجرد حلم فلا مؤاخذة عليه والحمد لله. ثم إن شعورك بالحزن بسبب ما كنت تتخيله في النوم ثم شعورك بالسعادة لعدم تحقق ذلك دليل إيمان لقوله عليه الصلاة السلام: إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن. رواه أحمد وصححه الألباني.
وقد ذكرنا بعض ما يعين على ترك الاستمناء في الفتاوى التالية أرقامها: 22083، 9195، 7170.
والله أعلم.