الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا الراجح في الاسم الأعظم في الفتوى رقم: 6604، والفتوى رقم: 27323.
وقد ثبت في الأحاديث النبوية أنه يستجاب الدعاء لمن سأل الله بالاسم الأعظم، كما يدل له الحديث الذي ذكره السائل وغيره من الأحاديث. وهذا الحديث صححه الألباني، ونقل تصحيحه عن الحاكم والذهبي وابن حبان، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم الاسم الأعظم، ويدل لذلك معرفته لكون الصحابي دعا به.
وننصح بمراجعة فتح الباري لابن حجر، وتحفة الذاكرين للشوكاني، للاطلاع على بسط الأقوال في تعيين الاسم الأعظم.
والله أعلم.