الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الأمر كما ذكرت فلا حرج عليك في قبول الهبة منهم والانتفاع بتلك الحوائج التي لم يأخذوا منك ثمنها وقد فصلنا القول في أحكام الجوائز والهدايا التي تقدمها المحال التجارية لزبنائها ومتى يحل أخذها ومتى يحرم، وذلك في الفتويين: 45550, 3817.
والله أعلم.