الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في الانتفاع بما يبقى لك من مبلغ التعويض الكائن بسبب الضرر الذي لحق سيارتك؛ لأنك قد ذكرت أن الجاني لم يغبن في تقدير أرش الضرر حيث عرض على كثير من ورش تصليح السيارات ودفع إليك أقلها تقديراً عوضاً عن الضرر وتراضيتما على ذلك، فملكت ذلك العوض وجاز لك التصرف فيه والانتفاع به ولو وجدت من يصلح لك سيارتك بأقل منه فلا حرج عليك.
والله أعلم.