الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك العمل فيما هو محرم أو فيه إعانة مباشرة على الحرام . ودفع الرشوة إلى الأطباء ليمدحوا بضاعة الشركة ويدلوا من يراجعونهم ويستشيرونهم في ذلك محرم كما سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 103221.
وعلى هذا فنقول للأخ: إن أمكن العمل مع شركة الأدوية هذه على أن تجتنب هذه المحاذير فذلك المطلوب ولله الحمد، وإلا فلا يجوز لك العمل فيما هو متصل بالحرام أو فيه إعانة عليه.
وتذكر أن الله تعالى يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ. {الطلاق: 2-3} .
والله أعلم.