الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالفتوى المذكور رقمها إنما تتحدث عن نية الاشتراط في الحج أو العمرة من غير تلفظ به، هل تنفع وتبيح التحلل عند وجود العذر أو لا؟
وقد رجحنا فيها أنه لا بد من اللفظ، وأن نية الاشتراط لا تكفي في التحلل من غير لزوم شيء عند وجود العذر.
وأما ما ذكرته من التلفظ بلفظ يدل على التحلل من العمرة أو الحج بعد الفراغ منهما فليس بمشروع البتة، ولا نعلم قائلا بذلك من العلماء، ولإزالة هذا الوهم الذي قد يتطرق إلى بعض الأفهام فإننا قمنا بتغيير عنوان الفتوى ليكون أكثر موافقة لمضمونها.
والله أعلم.