توثيق عقد النكاح ليس شرطا في صحته
1-8-2010 | إسلام ويب
السؤال:
أنا أعيش في دولة أروبية، أعيش مع عائلتي عمري 33 سنة، مشكلتي مقبلة على الزواج، خطيبي يعمل كثيرا متدين ملتزم، يريد الزواج بدون العقد. في العمالة هنا بفرنسا، يريد الزواج بحضور الولي وشاهدين وإمام المسجد فقط. ويقول أما العقد يمكن عمله فيما بعد بحجة أنه ليس لديه وقت والعقد في العمالة ليس بعقد شرعي، والزواج في العمالة يتطلب انتظار شهرين. ولي أمري لا يقبل يقول ضروري توثيق العقد في العمالة لثبوت الزواج، لأن هناك مشاكل كثيرة تترتب على زواج هكذا بدون وثيقة. وأنا لا أدري ما العمل حائرة؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزواج إذا تم بإذن الولي وحضور شاهدين كان زواجا صحيحا، وتصبح المرأة بهذا زوجة للرجل. ولا يشترط لصحته توثيقه في المحكمة أو البلدية ونحوهما. وللفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 39267.
وإن كان قصد والدك عقد النكاح نفسه في المحاكم المدنية نفسها فهذا لا يصح الاكتفاء به عن العقد الشرعي. لأن المحاكم المدنية لا تراعى فيها شروط الزواج.
وأما مجرد التوثيق في هذه المحاكم فلا حرج فيه. ولا شك في أهمية توثيق النكاح وما فيه من ضمان الحقوق، ولكن لا ينبغي تأخير الزواج لأجل ذلك، بل ينبغي إتمامه ثم توثيق العقد بعد ذلك، فالزواج من الخير الذي ينبغي المبادرة إليه. فينبغي محاولة إقناع أبيك وتوسيط أهل الخير إليه ليتم الزواج، فإن اقتنع فالحمد لله، وإلا فالشهران ليسا بالمدة الطويلة، فينبغي الانتظار حسما للخلاف. والأمر سهل والحمد الله.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزواج إذا تم بإذن الولي وحضور شاهدين كان زواجا صحيحا، وتصبح المرأة بهذا زوجة للرجل. ولا يشترط لصحته توثيقه في المحكمة أو البلدية ونحوهما. وللفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 39267.
وإن كان قصد والدك عقد النكاح نفسه في المحاكم المدنية نفسها فهذا لا يصح الاكتفاء به عن العقد الشرعي. لأن المحاكم المدنية لا تراعى فيها شروط الزواج.
وأما مجرد التوثيق في هذه المحاكم فلا حرج فيه. ولا شك في أهمية توثيق النكاح وما فيه من ضمان الحقوق، ولكن لا ينبغي تأخير الزواج لأجل ذلك، بل ينبغي إتمامه ثم توثيق العقد بعد ذلك، فالزواج من الخير الذي ينبغي المبادرة إليه. فينبغي محاولة إقناع أبيك وتوسيط أهل الخير إليه ليتم الزواج، فإن اقتنع فالحمد لله، وإلا فالشهران ليسا بالمدة الطويلة، فينبغي الانتظار حسما للخلاف. والأمر سهل والحمد الله.
والله أعلم.