الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمجرد شرب صاحب المحل للخمر أو فعله بعض المنكرات لا تأثير له على العمل فيما يملكه ما دام العمل ذاته خاليا من المحاذير الشرعية.
لكن المرأة لا يليق بها من العمل إلا ما يناسب فطرتها ويلائمها، ولا ينبغي أن تعمل خارج بيتها إلا أن تكون بحاجة إلى ذلك. وقد بينا الضوابط الشرعية التي يلزم توفرها لجواز عمل المرأة وذلك في الفتويين: 5181،66987.
لكن عملك مع مثل هذا الشخص فيه خطورة عليك، وما تذكرينه من شربه للخمر في المحل أثناء تواجدك فيه دليل على خطورة الأمر وتعريض نفسك للخطر غير جائز، فأدعى لك إن كنت غير مضطرة للعمل أن تلزمي بيتك، فالسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.