الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ما تقولينه حقا، فنسأل الله أن تكون هذه بشارة لك في الدنيا، وأن يكون ما ادخر لك في الآخرة خيرا. ونوصيك بالثبات على دين الله تعالى والاستمساك بطاعته، والاجتهاد في أنواع العبادات المختلفة، وتجنب المعاصي والآثام رجاء أن تتم نعمة الله عليك في الدنيا والآخرة.
وإجابة الدعاء وصدق الرؤية من البشارات الصالحة وأمارات الخير لمن اتقى وأحسن فيما بينه وبين الله. وإذا اتقيت الله تعالى واجتهدت في طاعته فلن تكون هذه حسنة معجلة لك في الدنيا فقط، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، والآخرة خير وأبقى، ورحمة الله عز وجل واسعة وفضله عظيم. فنسأله تعالى أن يتم علينا وعليك نعمته في الدنيا والآخرة .
والله أعلم.