الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه تصح صلاة التراويح سواء صليت في المسجد أو في البيت، ويرجى لصاحبها نيل أجر القيام إن شاء الله تعالى، ولكن الأولى لمن يريد فعلها جماعة أن يصليها مع جماعة المسجد إن لم يكن عنده قادح معتبر في إمامه الذي يؤم الناس في المسجد، ويدل لهذا أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفعلونها في المسجد في جماعات متفرقة فجمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد وتابعه الصحابة على ذلك ومن بعدهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه الترمذي. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 55885.
والله أعلم.