الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن مؤخر الصداق دين على الزوج لزوجته، والعبرة في أداء الدين بمثله وليس بقيمته في وقت أدائه. وللعلماء في ذلك تفصيل راجعيه في الفتوى رقم: 20224.
أما مطالبتك لزوجك بحقوقك من المهر وغيره فلا حرج عليك فيها، ولا حق لزوجك في غضبه من ذلك، لكن ينبغي أن تكون المطالبة بإحسان، وأن يحرص كل من الزوجين على مشاعر الآخر، ويحافظ على مودته.
والله أعلم.