الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بمراجعة الأطباء أصحاب الاختصاص العاملين معك لتتعرفي على مستوى أثر تقصيرك على موت هذه المرأة ـ إن كان حصل منك تقصير ـ ثم إن الظاهر من الذي ذكرت في السؤال أنه لا إثم عليك، لأنك لم تري الدم أولاً ولما علمت بحالة المريضة بعد ذلك استدعيت الجراحين وبدأت تركيب أكياس دم لها، وربما لم يكن عندك شعور بأن مجرد تأخير تركيب الأوردة الواسعة حتى تنظف المريضة قد يجر لموتها، ولكن الإثم قد يرتفع ويبقى الضمان، فإذا أثبت الأطباء أنك كنت سبباً في موت المرأة فإنه تلزمك ديتها، وهي على العاقلة، كما بسطنا في عدة فتاوى سابقة، فراجعي منها الفتاوى التالية أرقامها: 5852، 128083، 114590، 5178.
والله أعلم.