الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه لا يجوز للمسلم أن يعمل وقت صلاة الجمعة، ويجب عليه ترك العمل الذي يفرض عليه ذلك، إلا أن يكون مضطراً لهذا العمل بحيث لا يجد سواه، ولا يستطيع أن يقوت نفسه ومن يعول إلا به، وراجعي في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 10393، 43167، 44018.
وأما العمل في موقع الشركة المذكورة فلا حرج فيه، إلا أنه يتعيَّن عليه أن لا يباشر الحرام بنفسه ولا يعين عليه، فإن كان عمله يلجئه إلى ذلك فلا يجوز له العمل عندئذ، إلا إن كان مضطرا كما سبق في الفقرة السابقة. وراجعي للفائدة الفتويين رقم: 104760، 94306.
والله أعلم.