الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لهذا الرجل ممارسة شيء من الفواحش ـ لا قبل الزواج ولا بعده ـ وليس في هذا علاج وإن زعم ذلك من زعم، روى البخاري موقوفا عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: لم يجعل الله شفاءكم فيما حرم عليكم. وراجعي الفتوى رقم: 79538.
فما من داء إلا له دواء ـ علمه من علمه وجهله من جهله ـ وقد أحسن هذا الرجل برفضه وعدم اكتراثه بما أرشد إليه ذلك الطبيب، وننصحه بكثرة الدعاء والذكر والطاعة، وإضافة إلى ذلك مراجعة الثقات من أهل الاختصاص من الأطباء، كما يمكنه مراسلة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة الإسلامية ليوجهوه التوجيه الصحيح.
والله أعلم.