الإجابــة:
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قتل النفس المحرمة بغير حق من عظائم الذنوب وراجع الفتوى رقم
1940وكونه من مدمني المخدرات، ومصاباً بالإيدز وفيروس الكبد لا يبيح ذلك، بل إن تلبسه بهذه البلاوي والأمراض مدعاة للشفقة عليه ورحمته.
وعليكم أن تذكروه بالله، وتحثوه على التوبة واللجوء إلى الله تعالى، وأن يغتنم ما بقي من حياته فيعمره بالطاعات، فإن الموت منه قريب، والله قد فتح باب التوبة مهما كانت الذنوب والمعاصي، فقال سبحانه: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر:53] وقال سبحانه (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً).[الفرقان: 70]
والله أعلم.