الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتسن لك المضمضة وأنت صائمة لكن دون مبالغة فيها، وما بقي من أثر الماء في الفم بعد المضمضة معفو عنه، ولا حرج على الإنسان في بلعه مع الريق ما دام أنه يحرص على أن لا ينزل إلى حلقه شيء منه أثناء المضمضة، وانظري الجواب رقم:
11373 ولا أثر لخروج الدم من الفم على صومك إلا إذا ابتلعته متعمدة، فإنه مفطر، وأما الدم الخارج من الحنجرة فإن وصل إلى الفم فعليك مجه وعدم ابتلاعه ما أمكن، وإن وصل شيء منه إلى الجوف غلبة أو سهواً فلا يبطل صومك إذا لا يبطل إلا بفعل ذلك عمداً، وإن لم يصل إلى الفم ودخل الجوف من الحنجرة، فلا حرج فيه، ولا يلزم شيء بسببه.
والله أعلم.