الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن السنة أن يصافح المسلم أخاه المسلم إذا لقيه لقاء معتادا، وأنه لا حرج في المعانقة والتقبيل في المناسبات وأنهما يكرهان لغير مناسبة، فراجع الفتوى رقم: 100561.
ويجب الحذر وخصوصا من قبل الشباب من أن يكون التقبيل أو المعانقة بينهم لشهوة، فإن هذا من أعظم دواعي الفتنة.
وإذا جاز التقبيل على الوجة فمن باب أولى جوازه على الكتف.
والله أعلم.