الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنتم صنعا بتربيتكم لهذه الطفلة وإحسانكم إليها فجزاكم الله خيرا، ولكن في المقابل أخطأتم بنسبتها إليكم وهذا أمر لا يجوز لمخالفته النص الشرعي، ولما يترتب على ذلك من محاذير سبق ذكر بعضها بالفتوى رقم 55656.
وعلى هذا فالواجب رد نسبها إلى حقيقته وعدم ترك النسبة على وضعها الحالي، وينبغي إعلامها بحقيقة الأمر بحيث يراعى الوقت المناسب لئلا تتضرر بعد معرفة الحقيقة، مع التنبه على أنك إذا كنت أرضعتها خمس رضعات مشبعات في الحولين فأنت أمها من الرضاع وزوجك أبوها من الرضاع كذلك .
والله أعلم.