الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا التحذير من الكتاب المذكور في الفتوى رقم: 142979، وأيا ما كان محققه فلن يتغير الحكم على الكتاب، فكيف يستقيم العود والظل أعوج؟ فالكتاب مليء بالبدع والخرافات والضلالات، ومشحون بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة والتي لا أصل لها ويعتمد على جانب كبير منه على الرؤى والمنامات، بل وعلى كتب السحر والشعوذة والزندقة ككتاب: شمس المعارف ـ لأحمد بن علي البوني.
ثم ننبه الأخت السائلة على أن محمد صديق المنشاوي الذي نسب إليه تحقيق الكتاب في الطبعة المذكورة في السؤال ليس هو الشيخ المقرئ المعروف، بل هو انتحال للاسم، أو مجرد تشابه أسماء، بل إن المؤلف نفسه غير معروف، فهناك طبعات للكتاب لم يكتب عليها اسم مؤلف أصلاً، وهناك طبعات كتب عليها: جمع واختيار وترتيب محمد عطية خميس، وعبد الوهاب ميت كيس!!.
والله أعلم.