الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه بحسب ما ذكره السائل في سؤاله لا يوجد إشكال في العقد والراتب الجديد، فكل ذلك حصل بالتراضي دون غش أو تدليس كما هو ظاهر. وبالتالي فالراتب حلال لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ. {النساء:29}.
والله أعلم.