الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الأمر الذي تاب منه الشخص مكروها، أو خلاف الأولى لم يأثم بفعله ونقضه لتلك التوبة، لكن ينبغي له أن يواظب على ترك ما أقلع عنه من المكروه، أو الأمر المشتبه، أو ما كان خلاف الأولى، لأن من ترك المكروه وما اشتبه أمره كان لما استبان تحريمه أترك، ولما في ترك المكروه ابتغاء وجه الله من المثوبة.