الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى على مسلم تحريم مشاهدة الأفلام الجنسية وأنها من المنكرات التي تفسد القلب وتبعد عن الله، وقد سبق بيان ذلك في الفتويين رقم: 3605، ورقم: 27224.
وسبق بيان الأمور المعينة على التخلص من مشاهدة هذه المحرمات في الفتوى رقم: 53400.
والعجب منك أن تتعلل بما تراه من المنكرات في الشوارع لتسوغ لنفسك مشاهدة الأفلام الماجنة، فتزيد النار اشتعالا وتستجير من الرمضاء بالنار، فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله من مشاهدة هذه المنكرات والاجتهاد في غض البصر عن المحرمات، وإذا كانت زوجتك لا تعفك فينبغي أن تصارحها وتتفاهم معها لعلاج ما عندها من قصور، فإن لم يفد ذلك فلتتزوج غيرها إن كنت قادراً، وإلا فعليك بالصوم مع حفظ السمع والبصر، ولمعرفة المزيد مما يعين على غض البصر والتغلب على الشهوة نوصيك بمراجعة الفتويين رقم: 36423، ورقم: 23231.