الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عملك في الشركة مباح لأن عملها في مجال المباحات، ولا يؤثر على عملك فيها أن رأس مالها كان من قرض ربوي. وما يسمونه عمولة قرض هو الربا سواء سمي فائدة أو عمولة أو أي اسم آخر، فالعبرة بالحقائق لا بالأسماء، وأي زيادة اشترطت في عقد القرض فهي ربا وهذا إجماع من العلماء .
المهم أن يكون عملك في الشركة في مجال مباح لا يتعلق بالقروض الربوية، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 103703، ورقم: 67381.
والله تعالى أعلم . اهـ.