الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن حق الزوجة على زوجها أن تكون في مسكن مستقل لا تتضرر فيه أو تتأذى من أحد، ولا يلزمها أن تسكن مع أقارب زوجها، أمّا كانت أم غيرها ولو كان البيت ملكاً للزوج فضلاً عن أن يكون ملكاً للزوجة أو أهلها إذا كانت الشقة التي تقيمين فيها ملكاً لك ولأهلك كما قد يظهر، وراجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 68642، 113430، 34802.
وعلى هذا فلا يلزمك الموافقة على إقامة أم زوجك معك، أو دخولها إلى بيتك، ولا يلزم ابنها إدخالها ولو ترتب على ذلك عدم رضاها، ولا سيما إذا علم أن قصدها من وراء ذلك سيء، ونوصيك على كل حال بالصبر وتحري الحكمة والتفاهم مع زوجك في كل ما قد يطرأ عليكم ومداراة أمه واتقاء شرها قدر الإمكان.
والله أعلم.