الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليكما في الزواج إذا تراضيتما على أن تترك زوجتك ثم تلتقيان في فترة الإجازة، لكن إذا أمكنك أن تنقل زوجتك إلى بلد إقامتك وتكمل دراستها في نفس البلد فذلك أولى، وإلى أن يتيسر لك الزواج فاصبر واعتصم بالله واجتهد في غض البصر والبعد عن مواطن الفتن واحرص على مصاحبة الصالحين وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، وننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته ما دام لم يعقد عليها، وانظر في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.