الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم الدراسة في الجامعات المختلطة وحكم الاختلاط عموماً في الفتوى رقم:
3539 والفتوى رقم:
2523 وتقدم حكم تشريح الجثث، وضوابط ذلك في الفتوى رقم:
6777 والفتوى رقم:
10545 أما بالنسبة لكشف عورة الجثة -ذكراً كان صاحبها أو أنثى- فإنه إن كان مما لا بد منه فلا بأس به للمصلحة، وإذا أمكن أن يستروا العورة المغلظة أثناء ذلك فإنه يلزمهم سترها.
أما بالنسبة للعلاج الطبيعي فإن حكمه حكم الطب المعاصر، ومن ذلك جواز كشف العورة ولمسها عند الحاجة والضرورة إذا استيقن المعالج أو غلب على ظنه نفع هذه الطريقة، ولم يتمكن من العلاج بغيرها مما ليس فيه محظور.
والله أعلم.