الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث صححه أهل العلم - كما ذكرت - ولم نقف لهم على قول يبين مكان الخيمة المذكورة فيه، ولكن ظاهره يفيد أن ذلك في الجنة، وليس في عرصات القيامة قبل دخول الجنة، كما بينته رواية البيهقي في الشعب: في جنة الله تحت عرشه ـ والتي أشرت لها.
وفي صحيح البخاري في وصف الفردوس وهو أعلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: وفوقه عرش الرحمن. ويؤيد هذا سياق الحديث وأنه جاء لبيان مصير هؤلاء المذكورين ومنزلة الشهداء عند الله تعالى وتفاوت درجاتهم ومنازلهم في الجنة، ولا يمنع ذلك أن يظلهم الله بظله قبل دخول الجنة.
والله أعلم.