الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 
فمن أركان النذر التي لا ينعقد مع عدمها: الصيغة، والصيغة لا تصح إلا بألفاظها، مثل قولك: علي نذر كذا، أو لله علي أن أفعل كذا، أو إن حدث لي كذا فعلي عبادة كذا. 
وأما قولك: لو حدث ما أريد أفعل كذا. فليس من صيغ النذر، ولا يلزمك بذلك شيء. 
والله أعلم.