الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ترك الصلاة والتهاون بها من عظائم الذنوب والعياذ بالله، وقد قال
عمر رضي الله عنه : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. رواه
البخاري .
وراجع الفتوى رقم:
1846.
والواجب على من ترك الصلاة فلم يصل حتى بلغ سن السادسة عشر هو التوبة النصوح، وقضاء ما فاته منذ البلوغ، وما صلى من صلاة مقبول - إن شاء الله - لقول الله جل وعلا:
(وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) [آل عمران:115] .
وراجع الجواب رقم:
1270.
والله أعلم.