الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا نعلم حديثاً ثابتاً بهذا المعنى، وإنما الذي ورد إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود. ونسأل الله تعالى أن يعلي راية الإسلام وينصر الأمة على عدوه وعدوها.
وورد في حديث صحيح أن عيسى عليه السلام يقتل المسيح الدجال عند باب لد الشرقي، فيهزم الله اليهود ويقتلون أشد القتل. فلا تبقى دابة ولا شجرة ولا حجر يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء فيقول: يا عبد الله المسلم هنا يهودي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه لا ينطق.. الحديث. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم، فهذا يدل على أن عيسى عليه الصلاة والسلام سيقود معركة هناك يهزم فيها اليهود.
والله أعلم.