نبذة عن تفسير الثعلبي

15-3-2011 | إسلام ويب

السؤال:
ما هو سبب الطعن في الثعلبي صاحب التفسير؟ يقول عنه ابن كثير: وهو كتاب حافل بالإسرائيليات دون التنبيه عليها. تفسيره جـ: 1 ص ـ 20.
ويقول أيضاً: وكان كثير الحديث واسع السماع, ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير ـ البداية والنهاية جـ: 12 ص ـ 40.
ويقول الفتني: الثعلبي في نفسه كان ذا خير ودين، لكن كان حاطب ليل ـ تذكرة الموضوعات ص ـ 84. ويقول شيخ إسلامهم ابن تيمية: وليس الثعلبي من أهل العلم بالحديث ـ منهاج السُنة جـ: 7 ص ـ 34. ويقول كذلك في مقدمة أصول التفسير: كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
ويقول ابن الجوزي: ليس فيه ـ أي في تفسير الثعلبي ـ ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية ـ هامش سير أعلام النبلاء جـ: 17 ـ 436 تحقيق: شعيب الأرنؤوط.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ندري ما الذي تريده من أسباب الطعن في هذا الشخص أكثر مما ذكرته أنت من كلام أهل العلم عنه، وقد ذكرنا في فتوى سابقة بعض ما لا حظه أهل العلم على تفسيره، وانظر الفتوى رقم: 93321ومن ذلك ما نقلته من أقوالهم.

وخلاصة ما قيل فيه: إنه موسوعة في التفسير تحوي كثيرا من التفسير المأثور, وهو من أقدم كتب التفاسير ومرجع مهم لكثير ممن جاءوا بعده من المفسرين والمحدثين والفقهاء، وقد اختصره البغوي في تفسيره  وليس فيه ما يعاب به كما قال ابن الجوزي إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية خصوصا في أوائل السور، وهذا هو سبب الطعن فيه.

والله أعلم.   

www.islamweb.net