الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به أن تجتهد في تحصيل أسباب صلاح قلبك ووسائل تقوية إيمانك، وذلك بالاعتصام بالله عز وجل والتضرع إليه والإلحاح في دعائه، وأن توقن أنّه لا حول لك ولا قوة إلّا بالله، فلا قدرة لك على فعل طاعة أو ترك معصية إلّا أن يمنّ الله عليك بالإعانة والتوفيق، ولتحرص على الرفقة الصالحة والبيئة الإيمانية ، وكثرة ذكر الموت وما بعده، والتفكر في آيات الله ومعرفة نعمه ، والتنويع في العبادات والأذكار، والترويح عن النفس في الحدود المشروعة، وراجع الفتوى رقم: 10800.
وراجع في بيان الأمور المعينة على التخلص من مشاهدة الأمور المحرمة الفتوى رقم:53400.
و للفائدة فيما يعين على غض البصر و التغلب على الشهوة نوصيك بمراجعة الفتويين: 36423، 23231.
والله أعلم.