رتبة حديث: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن
17-3-2011 | إسلام ويب
السؤال:
ما صحة هذا الحديث: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآنأربعا من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاثة من آخرها؟ وبارك الله فيكم.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث المذكور رواه الدارمي في سننه قال: حدثنا إسحاق بن عيسى عن أبي الأحوص عن أبي سنان عن المغيرة بن سبيع ـ وكان من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ـ قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن: أربع آيات من أولها، وآية الكرسي، وآيتان بعدها، وثلاث من آخرها.
قال إسحاق: لم ينس ما قد حفظه.
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح إلى المغيرة، وهو موقوف عليه. اهـ.
وفي سنن سعيد بن منصور: عن أبي سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينس القرآن: أربع آيات من: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم, وآية الكرسي, والثلاث آيات من آخرها. سنده صحيح.
ولم نقف عليه بصريح الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا كان المغيرة بن سبيع سمعه من شيخه ابن مسعود، فإن له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأن مثله لا يقال بالرأي؛ كما قرر ذلك أهل الحديث، جاء في ألفية مصطلح الحديث للسيوطي:
وليعط حكم الرفع في الصواب * نحو من السنة من صحابي
وما أتى ومثله بالرأي لا * يقال إذ عن سالف ما حملا.
ولكننا لم نجد من أئمة الحديث من جزم بأن ابن مسعود قال هذا الكلام.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث المذكور رواه الدارمي في سننه قال: حدثنا إسحاق بن عيسى عن أبي الأحوص عن أبي سنان عن المغيرة بن سبيع ـ وكان من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ـ قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن: أربع آيات من أولها، وآية الكرسي، وآيتان بعدها، وثلاث من آخرها.
قال إسحاق: لم ينس ما قد حفظه.
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح إلى المغيرة، وهو موقوف عليه. اهـ.
وفي سنن سعيد بن منصور: عن أبي سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينس القرآن: أربع آيات من: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم, وآية الكرسي, والثلاث آيات من آخرها. سنده صحيح.
ولم نقف عليه بصريح الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا كان المغيرة بن سبيع سمعه من شيخه ابن مسعود، فإن له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأن مثله لا يقال بالرأي؛ كما قرر ذلك أهل الحديث، جاء في ألفية مصطلح الحديث للسيوطي:
وليعط حكم الرفع في الصواب * نحو من السنة من صحابي
وما أتى ومثله بالرأي لا * يقال إذ عن سالف ما حملا.
ولكننا لم نجد من أئمة الحديث من جزم بأن ابن مسعود قال هذا الكلام.
والله أعلم.