الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعظم أجرك، ويتقبل أمك مع الشهداء والصالحين.
ونرجو أن تكون أمك نالت ثواب الشهداء لما أصابها من الأمراض الشديدة، فقد قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقد اجتمع لنا من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة - يعني من خصال الشهادة- ثم قال: وروى الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة له بإسناد حسن من حديث بن أبي طالب قال: كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد غير أن الشهادة تتفاضل. اهـ
فكل ميتة يموت بها المسلم وفيها شدة وألم نرجو أن يكون لصاحبها أجر الشهداء. وانظري الفتويين: 34588، 27708.
والله أعلم.