الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فات من الصلوات بعد البلوغ يجب عليك قضاؤه إن فات بسبب نوم أو نسيان باتفاق العلماء، وما تعمدت تركه فعليك قضاءه أيضا عند جمهورهم، وعليك التوبة إلى الله تعالى من تعمد ترك الصلاة التي هي عماد الدين وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة, فإن صلحت فقد أفلح وأنجح, وإلا خاب وخسر ـ والعياذ بالله تعالى ـ ولا تجب الكفارة بسبب ترك الصلاة، وإنما يجب القضاء والتوبة حسب التفصيل المتقدم، أما ما فات من الصلوات قبل البلوغ سواء فات عمدا أو نسيانا فلا تطالب بقضائه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 14191.
وانظر علامات البلوغ في الفتوى رقم: 10024
وانظر الفتاوى التالية أرقامها للتفصيل في حكم تارك الصلاة وكيفية قضاء الفوائت: 53135، 61320، 65785.
والله أعلم.