الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يوفقك إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يهب لك زوجا صالحا.
والاستمناء ( العادة السرية ) أمر محرم، وتترتب عليها كثير من الأضرار في دين المرء وصحته من نحو ما ذكرت ضعف التركيز ونحوه، وللمزيد بهذا الخصوص يمكنك مراجعة الفتوى رقم 7170. وفي هذه الفتوى إرشادات وتوجيهات طيبة تعين على الإقلاع عن هذه العادة. وللمزيد يمكن مطالعة الفتوى رقم 5524.
وإن صدقت الله تعالى في التوبة والعزم على ترك هذه العادة صدقك الله ووفقك للتوبة والإقلاع عنها، ومن صدق في توبته قبلها الله منه ولم يؤاخذه بما سبق منه من ذنوب، فأحسني الظن به، فهو عند ظن عبده به. وراجعي الفتوى رقم 1882. وننصحك بالمبادرة إلى الزواج وعدم تأخيره لأجل الدراسة، والزواج لا يمنع من الدراسة أصلا.
وأما ما يتعلق بالعادة السرية وتأثيرها على غشاء البكارة أو ضعف الشهوة ونحو ذلك، فلا يبعد أن يكون لها تأثير عليها، ولذلك يجب الحذر. ويمكنك الكتابة للاستشارات بموقعنا في أي استشارة طبية أو نفسية اجتماعية.
وما ذكرت من فرق بين المني والمذي صحيح، ولمعرفة المزيد عنهما راجعي الفتوى رقم: 34363.
والله أعلم.