الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الاستمناء، أو ما يسمي بالعادة السرية أمر محرم مشتمل على كثير من الأضرار البدنية والنفسية كما سبق تفصيله في الفتويين رقم: 7170، ورقم: 23868.
وبالرغم من تحريمه وخطورته، فإن من يمارس هذه العادة لا يحكم عليه بطلاق زوجته بهذا الفعل، لأن الطلاق لا يقع إلا بالتلفظ بما يدل عليه من لفظ صريح، أو كناية مع النية، أو الحكم به من القاضي الشرعي، أو من يقوم مقامه لسبب شرعي يقتضي ذلك، وراجع الفتوى رقم: 97022.
والله أعلم.